Categories
My Impressions إنطباعاتى

مزايا كورونا فى المدارس

لاول مرة أكتشف ان لكورونا بعض المزايا فى المدرسة
.لاحظت ان عدد التلاميذ أقل بكثير من المعتاد . لايتعد خمسة أو ست فى الفصل الواحد.

فى السابق..قبل “اللى ماتتسمى..كورونا”. كنا نصطحب الأطفال إلى دورات المياه حوالى ٤ مرات فى اليوم. نقف وننتظرهم..نوجههم إلى ضرورة غسل الأيدى..ثم نصطحبهم الى صنابير المياه للشرب. هذا العمل السخيف المزعج كان يستغرق حوالى ١٥ دقيقة او ٢٠ دقيقة فى المرة الواحدة وفقا لعد الاطفال وتبعا لسلوكياتهم. الآن يسمح لتلميذ واحد فقط بالذهاب بمفرده إلى دورة المياه..دون الحاجة لتواجد المدرسة.

التلاميذ الآنصبح الآن يذهبون إلى قاعة الطعام ويحضرون غذاءهم. يتناولونه فى الفصل. لاداعى للمعلمة ان تصطحبهم إلى قاعة الطعام. تنتظرهم حتى يحضرون طعامهم. تجلس معهم على المائدة المخصصة لهم. تراقبهم وتتحمل ضوضوء القاعة المليئة بالعديد من التلامبذ والمدرسين.

فى كثير من المدارس الآن تحضر المسئولة الطعام الى الفصل طبقا لعدد التلاميذ. ” ياعنى لا بنروح ولانيجى .. آخر راحة واخر حلاوة.
.
كل صنابير المياه التى يشرب منها التلاميذ مغلقة. كل فرد عليه ان يحضر مياه الشرب المخصصة له او يبتاعها من الماكينات السريعة للشراء. وهذا معناه..لامزيد من الاعذار للخروج من الفصل لشرب المياه!!

إلى حد كبير. العمل فى المدارس أصبح اكثر تسلية. أقل ضغطا واخف توترا. الحمد لله.

ياسلام عليك ياكورونا..طلع لك فايدة ف حاجة!!.





By Somaya Zakaria

An Egyptian American citizen. A woman who started a new chapter of her life in her middle age by moving to US. A person who left her comfortable zone to a busy and different kind of life. A wife, mother, grandmother and a writer who wears different hats and enjoys her roles in life. Souma