Categories
My Impressions إنطباعاتى

Don’t Give Up

أعجبتنى هذه الصورة المعلقة على أحد جدران إحدى المدارس الإبتدائية. ماأحوجنا إلى مثل هذه الصورة والشعار الذى تحمله!

تشدنا الحياة وظروفها، صعوبتها، تحدياتها، إلى عدم الرغبة فى المقاومة، إلى شد الغطاء والذهاب إلى النوم هربا من كل ماحولنا.

لكن مهما كانت قسوة الظروف..وعتامة المواقف..إرتد ملابسك..غير مزاجك..أخرج للعالم. أنت لست وحيدا..كل لديه مايكفيه.

لا تستسلم. Don’t give up.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

Eight Years Ago

فى مثل هذا اليوم

١٦ نوفمبر ٢٠١٣من ثمانى سنوات وطأت قدماى بلاد العم سام.فى خطوة جريئة لم تكن أبدا ضمن أحلامى، أهدافى أو حتى أمنياتى.
لايمكن أبدا..مهما حييت أن أنسى ليلة السفر. الخوف..القلق..الدموع. ولاأستطع أن أنسى بأى حال أول يوم وضعت قدمى فى أرض الخواجات.

شعور لازلت أتذكره ..الخوف. من المجهول، مهما أكون حسبت الحسابات وأستعدت للتوقعات. تركت المعلوم، بيتى. أهلى. أصحابى. وطنى، ذهبت إلى المجهول بكل مافيه من رهبة. بدأت فى بيت صغير فى حى فقير. تعبت فى البحث عن عمل. عشت مرارة الغربة. حاولت أن أتلمس اى لحظة فرح. صعوبة البدايات..يالها من مهمة شاقة!!

اليوم أنظر إلى السنوات الثمانى التى مرقت من حياتى كلمح البصر، أحمد الله على حلاوة التجربة، على سنوات الكفاح. التعلم. البحث. التثقف. العمل. المعرفة..تغيير المفاهيم، وإتساع الآفاق.

أنظر إلى هذه السنوات الثماني وأقول لولا الشتاء ماعرفنا الربيع..ولولا القيظ ماتطلعنا إلى الخريف. فالله العظيم يفعل للإنسان ماهو أكثر من أمنياته، .وماهو أعظم من توقعاته.

فقط..قل..يارب.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

Be Patient كن صبورا

Don’t judge each day by the harvest you reap, but by the seeds you plant.
لاتحكم على كل يوم بالمحصول الذى تجنيه..لكن بالبذور التى تزرعها.

والمقصود..لاتنتظر النتائج..لكن فكر فيما بدأته. إذا قررت أن تسامح أحدا فلاتتوقع منه أنه سيأتى معتذرا..لكن يكفى أنك تصالحت مع نفسك..ومعه.
إذا إمتنعت عن تناول الطعام..لاتنتظر فى نهاية اليوم أنك ستفقد بعض الكيلوات الزائدة..لكن توقع ذلك لاحقا.
إن عملت جاهدا طوال اليوم، ولم تتلق كلمة شكر من رئيسك..لاتبتأس..فأنك بدات العمل الشاق الذى ستجنى ثماره فيما بعد.

وهكذا..علينا ألانتعجل النتائج..لكن نتذكر كل خطوة بسيطة نخطوها نحو الهدف.

والله المستعان

Categories
My Impressions إنطباعاتى

My Beautiful days

My beautiful days with them.

No matter how often I see them, I still miss every minute.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

Aging on Hold

شيخوخة فى أجازة

أتأمل حال أقربائى أو أصدقائى الذين تجاوزوا من العمر أرزله. يبحثون عن موضع قدم فى بيت أولادهم أو بناتهم فلا يجدون.

يرحبون بهم فى الأول عدة أيام.، ثم تتغير الأمور. يصبح الإنسان عبئا ثقيلا.. لايحتمل. فيجر نفسه متباطأ.. متكاسلا.. متمنيا أن يمنعه سكان البيت من المغادرة.. لكن هيهات.. هيهات!.

فى أحيان كثيرة يطلب منه/منها صراحة أن تترك المكان. “ويابخت من زار وخفف. الواحد مش مستحمل نفسه.. بيقول لنفسه إمتى العيال تكبر عشان أخلص من حملهم..حاجيب حد ثانى زيادة. البيوت صغيرة.. والعيشة صعبة. زوج الإبنة سخيف وزوجة الإبنة متسلطة. والمركب لازم تمشى، كلماتنا المأثوره ومفاهيمنا العامة التى نعيش بها!!

أتكلم عن كبار السن من منظورى أنا، . إمرأة يتقدم بها العمر.. ويزحف بها الزمن. عاجلا أم آجلا ستنضم إلى فريق العواجير. متعاطفة معهم! أحاول فى ذات الوقت أتفهم وجهة نظر أولادهم وبناتهم من هذا الجيل.

تحملنا أولادنا.. وقدمنا لهم كل حب ورعاية وصبر وتضحية، دون حتى إنتظار لكلمة شكرأو تقدير. فلماذا لايتحملوننا.. ويتأففون من طلبتنا.. ويشعرون بأننا عبئا ثقيلا.. عليهم التخلص منه بعد حين.

لاأذكرأننى قمت بهذا الواجب الإنسانى العبقرى “لحماتى” مثلا.. رغم طيبتها.. ورقتها ووداعتها وسماحتها..وخفتها. تعللت بطول ساعات العمل وتعدد أعبائى. قامت بهذا العمل الإنسانى البطولى نيابة عنا جميعا نسيبتى الرائعة. بارك الله فى عمرها وأثابها الله خيرا عما قدمته وفعلته.

أما أمى -رحمها الله- كانت تأتى كثيرا لزيارتى، تقوم بكل إعباء البيت..يفرح زوجى وإبنى لوجودها حيث الطعام الكافى الطازج على المائدة وكل شئ يسير فى سهولة. تقرر هى متى تتركنا وتقول قولتها الشهيرة “أفك وإنتم تفكوا”!! نجلس فى إنتظار عودتها وأولهم “جضرتى”.

يختلف الحال فى أمريكا.. فغالبا الأسر تشجع أولادها عند سن الثمانية عشر للإنفصال عن الأسرة..والعيش خارج المنزل ، ليشق الطريق بعمله وعلمه وتجارب يتعلم منها. فيتعلم الطرفان الأسرة والإبن الإستقلال والعيش بحرية دون شعور بدين يجب أن يسترد.

يعيش كبار السن فى بيوت المسنين أو فى بيوتهم.. يأتى أولادهم من حين لأخر للإطمئنان عليهم، زيارتهم أو أصطحابهم فى رحلات موسمية تجتمع فيها الأسرة جميعا. البعض منهم يقوم بسد بعض النفقات. مفهوم ومعنى الجد والجدة يحظى بإحترام وحب بين الأجيال المتعاقبة!

يتعلم المسن أن يعيش بمفرده.. ويتأقلم على ذلك.. أما المسنين المرضى يعيشون فى البيوت التى توفر لهم الرعاية الصحية بالقدر المستطاع. لكن بالتأكيد أن تعيش بمفردك – خاصة لو كنت مسنا أو مريضا لايعفيك من مشاعر الوحدة والحزن والأفكار السوداء التى تزورك من حين لأخر مهما كنت تعيش!!.

اليوم.. بعد أن كبرت.. أطلب من شيخوختى أن تأخذ أجازة.. وأدعو الدعوة التى كانت تقولها أحدى صديقاتى..”يارب العمر على أد الصحة..والصحة على أد العمر” بمعنى ألا تمرض..وإذا مرضت ينتهى ألأجل..بلا حاجة إلى فراش..وأدوية ورعاية إبن أو إبنة!!.

كم هن أبطال صديقاتى أو نسيبتى اللاتى تحملن أمهاتهن أو أمهات أزواجهن فى حب.. وصبرلايقدر عليه أى أحد!! جزاهم الله أفضل الجزاء.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

What Do Kids Need!

الوقت أهم

Quality Time – الوقت أهم

لانسأل أولادنا ماذا يريدون!! نتصور أننا نفهم إحتياجاتهم.! قد نغرق فى دوامات من الأعباء المالية..قضاء وقت طويل خارج البيت فى العمل وتدبير الإحتياجات…لكى نشعر بأننا أباء وأمهات رائعين..نحقق مطالب أولادنا.

ندخلهم المدارس الغالية..نعانى الامرين لكى يذهبوا إلى المصيف فى احد المنتجعات الراقية.!..لكننا فى كثير من الأحيان..لانملك الوقت لنقضيه معهم.

إنهم فى حاجة إلى وقتنا.أكثر . من أموالنا.
العديد .منا لايعرف شيئا عن ابناءه..ربما لايتذكر فى اى مرحلة عمرية او دراسية هم!!

معظم الجرائم التى تحدث هنا..نتيجة أطفال يقومون بتربية انفسهم بأنفسهم.. الأباء يعملون لساعات طويلة فى مجتمع راسمالى لايرحم..من أجل تدبير أمور الحياة…الابناء يفتقدون القدوة والكثير من المعانى فى الحياة.

كيفية قضاء هذا الوقت مع الأبناء هو الاهم ..quality time. يفوتنا الكثير..والكثير جدا إذا لم نقضيه مع فلذات اكبادنا بدلا من المحادثات التليفونية الطويلة او الإنكباب على الكمبيوتر بالساعات.

معادلة صعبة..لا.! .قام بها اباؤنا من قبل..وانجبوا أجيالا اقل مادية..اكثر عاطفية..وارقى إنسانيا.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

Writer’s Block

Creative Writing Course Tips

أعانى من إفلاس ذهنى.  لا أجد ماأكتبه.. ولاأعرف ماذا أقول.  الأفكار التى كانت تنساب فى ذهنى بسهولة.. تقف محلك سر!!

let us hope things will be better.

الدورة التدريبية التى أحضرها فى الكتابة الأبداعية  creative writing نتعلم فيها أن الكاتب لايجب أبدا أن يتوقف عن الكتابة.. Never stop writing.  إن الخواء الفكرى والذهنى writer’s block  يحدث كثير للكاتب وعلاجه أن يكتب حتى لو كتب “إنه ليس لديه مايقول أو يكتب عنه” !

حكى كاتب عن تجربته أنه ظل لمدة 15 عاما يكتب كل يوم فقرة يومية كانت تساعده ذهنيا. تفتح عليه أفاقا جديدة أو أفكارا للكتابة الأبداعية، بل وتقوى من عضلات يديه سواء كان يكتب بيده أو على الكمبيوتر. 

أضاف أن الكاتب لاينتظر الإبداع، الإلهام، الوحى ليكتب.. إن هذا الأنتظار قد يطول، وربما لايأتى أبدا.  علاج الكاتب أن يكتب.. ويكتب.  ليس دائما مايكتبه ذو معنى.. ليس غالبا مايكتبه يجد من يقرأه.  قد يكتب لنفسه… قد يكون هو نفسه  قارئه الوحيد ، لكن عليه ان يكتب.If you wait for an inspiration to write, you will be a waiter not a writer

أحاول أن أجرب ذلك.. وأكتب أنى ليس لدى ماأكتبه.. لعل الله يرسل ضوءا إلى ذهنى.. ونورا إلى قلمى.. فأعود وأكتب وأسطر قدر إستطاعتى.

يومكم نشاط وإبداع!!

Categories
My Impressions إنطباعاتى

Happy Father’s Day

كل عيد وأنت طيب.. أحلى أب Happy Father’s Day

نحتفل فى أمريكا بعيد الأب.. هذا الجندى المجهول.، الذى يحب ويعطى فى صمت. يتحمل.. يجاهد دون دعاية أو إعلان. يكفيه أن يكون أولاده بخير وسلام ونجاح حتى لو كان بعيدا عنهم. يرضى بأن يكون مجهولا لكى يكونوا معلومين..

تحية إليك أيها الأب..الجميل الكائن فى حياتنا..وتعيش بين ضلوعنا.. رغم كل الصعوبات.. العقبات والتحديات.

فى عيدك أهديك كلماتى.. كنت حبى الأول ياأبى.. لاأنكر وجودك..ولاأنسى أبدا أثرك فى حياتى وفى تكوينى.. أحييك وأدعو لك وأنت تحت الثرى.. أن تنعم بالجنة والفوز العظيم.

أدين لك يأأبى الحبيب بالكثير.. وأعتذر لك أنى لم أوفيك حقك كما ينبغى.. لكنى ياأبى أحمل إسمك.. وأتجمل بالكثير من صفاتك الحلوة الطيبة.

فى عيد كل أب أهديه من كل قلبى تحية إعزاز وإجلال وإحترام. أقول إذا كنت تغرد خارج السرب..فإن مكانك فى القلب والعقل والوجدان. أضيف إن كان الغرب يبجل دور الأب ويعمل له يوما.. فإننا ننتهز هذه الفرصة لنبعث برسائل حب إلى كل الأباء فى العالم.. ونقول لهم “لولاكم..ماكنا هنا”. Happy Father's Day

Categories
It is a New Day My Impressions إنطباعاتى

ADHD..what it is?


كثير الحركة. دائم الإنتقال. أجده يمينا. أبحث عنه يسارا. يلقى بنفسه على “السجادة “

الملونة فى الفصل. يعمل حركات بهلوانية.. يجر الأطفال إليها!! يريد بقية التلاميذ تقليده. أعنفه. أخرجه من الفصل. يجلس على الارض لينهى فروضه. ينقر الباب كل دقيقة متعللا بالأعذار، طالبا الإستئذان، أو السماح بإعطاءه فرصة أخرى. يربك زملاءه. يخلع نعليه. يمسك حذاءه بيده ويقول لى ” بصى .. مقطوع.. محتاج أشترى جزمة جديدة”. يخرج إلى حصة الألعاب، يعود مسرعا. قائلا “نسيت ألبس جزمتى”.!!


أنه الطفل البدين. ذو الست أعوام، المشرئب الحمرة. بشعره الذهبى القصير الذى يبعد كثيرا عن جبهته العريضه، .. لتظهر عيناه الزرقاوين، . وثغره الباسم دائما ، يفسد نظام الفصل وروتين اليوم بحركاته البهلوانية الكثيرة.
تعبت معه. يأست منه.


فشلت طريقتى فى العقاب معه فى أن ينصلح حاله. قررت أن. أجعله يجلس بجوارى لأساعده على فروضه اليومية.
أصبح يجلس بجوارى.. يجيب الأسئلة جيدا.. يتوه منى بعض الشئ.. إذا نظرت أوتحدثت مع طفل أخر، أجده فر من مكانه.!! قلت له “أنت طفل جميل وذكى.. لماذا لاتركز!!”
قال بكل عفوية عندى ((ADHD.( Attention . Deficit/Hyperactivity Disorder) . ويعنى الإفراط فى الحركة وفقدان فى التركيز.


فى اليوم الثالى، حضر سعيدا فخورا.. أشار إلى أن أنظر إلى حذاءه الجديد الذى يبعث أضواء. هنأته وقلت له أتمنى ألا تخلعه طوال اليوم.

قبل نهاية اليوم الدراسى، وجدته بلا حذاءه الجديد.. أخذ يبحث عنه فى أرجاء الفصل.. كاد يتأخرعن اللحاق ب “الباص”. أمسكت بيده “المقلبظة” أسرعت به لأتأكد من سلامة وصوله و صعوده الباص..
أنه طفل ال ADHD الشقى الذكى الجميل.. الذى أمسك برقبتى فى نهاية الأسبوع وقال لى “أحبك ياميس سومة”.


فماذا عن مرض ال ADHD – أعراضه وأسبابه والتعامل معه هنا فى المدارس فى أمريكا!! كيف عالجته الدراما المصرية لأول مرة فى المسلسل الرمضانى الخفيف “خلى بالك من زيزى”.


للحديث بقية ولكم كل مودتى

هو وأنا وزيزى!!

Nothing Wrong to be ADHD

Categories
My Impressions إنطباعاتى

Why Writing about Children!

إنطباعاتى عن الأسبوع الماضى

يقول لى البعض إنى لاأكتب سوى عن المدرسة والمدارس. أنى يجب ان أوسع من دائرة كتاباتى. أفسح المجال أكثر لمواضيع شتى ومتعددة. لعل لهم بعض الحق..وليس كل الحق. فأنا أحاول ان أنتقى موضوعات مختلفة وأخرى خارج نطاق المدرسة لكن..

إنه تقريبا عالمى الذى أعيشه وأحياه كل يوم ..ومهما كان معتادا..وعاديا..فإنه يظل يجلب لى الكثير من المفاجاءات..المسرات..المعلومات والمعارف بهذا العالم المختلف المتسع الذى أعيش تفاصيله.

أعرف ان الكثير من اصحابى يعيشون عوالما أكثر إتساعا منى..ليتهم يكتبون عنها..لنزداد علما ومعرفة..!!

أكتب لكم عن إنطباعاتى عن عملى طوال الأسبوع الفائت مع أطفال صغار فى عمر السادسة.

أعطونى الكثير من البهجة..والكثير من الضوضاء. ضممت أحضانهم الصغيرة. أحسست بضلوعهم الضعيفة شملنى ضحكاتهم ولهوهم. .كذلك تعليقاتهم.
كانوا يقولون لى – كل صباح – رغم صغر سنهم..أنى أبدو جميلة اليوم..شعور رائع ان أسمعه من أطفال صغار.

عندما أطلب منهم مثلا أن ينظفوا الفصل أو يجهزوا حقيبتهم إيذانا بإنتهاء اليوم، .أحيانا لايفهمون لهجتى الإنجليزية.المختلفة عنهم. يقولون لبعضهم البعض دفاعا عنى د ” هى بتتكلم لغة تانية غير لغتنا ويشرحون لبعضهم ماذا أقصد.

حدثونى عن أسرهم وأحوالهم الإجتماعية فى عفوية جميلة. لاشئ يضاهى الأسرة. لاقيمة لحياة بدون دفء أم ورعاية اب. لا أهمية لوجوود بدون عيلة وأهل. ما عدا ذلك هراء وضرب من الخيال.

فى نهاية اليوم. أمسك بأيديهم الصغيرة لأصحبهم إلى ركوب “الباص”. وجدتها، ..معلمة اللغة الإنجليزية.. الجميلة..الشابة..الشقراء..تقود الباص. لاحظت دهشتى..قالت فى ضحكة وطريقتها الودودة. “جرى من الفصل ..على الباص”. قلت لها..ماأجملك يا”سواق الأتوبيس !!

اما هو..فله حكاية أخرى. ومعالم مختلفة تستحق ان اكتب عنها.

وللحديث بقية.