Things that can happen in my daily life and have an impact on me as a person and as a writer. أشياء ممكن تحصل فى حياتى اليومية قد تؤثر على كإنسانة وكاتبة
تناولت طعام الإفطار عدة مرات مع مجموعة من السيدات الفلسطينيات.
لأانكر إعجابى بهن..وسعادتى بوجودى بينهن.
المرأة الفلسطينية تهتم بأولادها بيتها..أسرتها..زوجها..عائلة زوجها..أما طعامها..فحدث ولا حرج..شهى.. زكى…
اعجبنى تمسك المرأة الفلسطينية بآناقتها..وتحشمها..إلى جانب بساطتها.
لاأنسى حنان عاشور – السياسية ورضوى عاشور الكاتبة وغيرهن من النساء الفلسطينيات الأخريات التى قد يتنازلن عن طموحهن وأحلامهن الشخصية من أجل إنجاب رجال وبنات تقف..تصمد..وتقاوم الظلم والعدوان.
أمضيت أمسيتى مع هذه المجموعة الرائعة من النساء..تركتهن وأنا أدعو لهن وفلسطين الغالية بالنصر والسلام.
Stop trying to prove your worth. You are worthy because you exist.
توقف على محاولة إثبات قيمتك الحقيقية. قيمتك تكمن فى أنك على قيد الحياة.
كل يوم نعيش فيه..هو هدية..لذا يطلقون عليه present – بمعنى هدية..أو حاضر.
لأننا نعيش..ووهبنا الله نعمة الحياة فلدينا كل يوم فرصة أن نحقق ذاتنا..نجد قيمتنا الحقيقية..لأنفسنا اولا..وثانيا..وثالثا..دون محاولة منا لإثبات لأحد..ائ قيمة!
هل نحب أحفادنا أكثر من اولادنا عملا بالمثل الدارج.”أعز من الولد..ولد الولد”.
لا اتصور أن هذا حقيقى..كيف نغفل الأصل (الإبن/الإبنة) ونمسك بالفرع (الحفيد او الحفيدة)!
مع تقدمنا فى العمر نحن إلى الأطفال..نرى فى أحفادنا إمتداد لأولادنا وبناتنا..ولنا أيضا!
الأحفاد بعفويتهم وتلقائيتهم يضيفون البهجة إلى حياتنا التى قد تكون على وشك النهاية..او يملأونها نشاطا بعد ان انهينا العمل وحققنا المستقبل المهنى.
القول أن الأحفاد مكافأة نهاية الخدمة..قولا سديدا.
كم يسعدنى حفيدى..يبث الروح فى حياتى التى قد تكون راكدة. يشعرنى أن لدى عملا اقوم به. أملا اتطلع إليه. مجهودا ابذله. رحلة أخطط لها. أعيش احلامه الصغيرة.. ياه..كم هو ممتع هذا الشعور.!
كل عام والجدات والجدوود بخير. كل عام لكل من يملك الحب ليقدمه للصغار مهما كانوا..اقرباء..ايتام او احفاد بخير وسخاء.
السيدة التى تقف معى فى الصورة؛ والتى تضع “مريلة” المطبخ. كانت عميدة الجامعة التى تخرجت فيها فى الولايات المتحدة منذ عدة سنوات. تسلمت منها شهادة التخرج بعد أن ألقت خطبة او حديثا رائعا لكل الخريجيين فى ذلك اليوم.
الحديث بعنوان “الشرطة” the dash. قالت: أن بين ولادة الإنسان ورحيله نضع “شرطة” او خطا قصيرا يفصل بين التاريخيين. الحياة والممات. هذه ‘الشرطة” هى فترة عمرنا على الأرض. مانقدمه. مانتعلمه وما نساعد به. علينا أن نجعل من هذا الخط القصير قيمة ومعنا. لا يزال كلامها عالقا فى ذهنى.
اليوم تقاعدت هذه السيدة الجميلة. تقوم برعاية حفيدتها إلى جانب أعمال تطوعية كثيرة فى مدينتى، مثل تقديم الحلوى والمرطبات للزائرين الذين يأتون كل عام فى تقليد سنوى لتناول الفطائر المسكرة pan cake.
إحتفال سنوى معتاد هنا..يدفع الناس مبلغا قليلا جدا كتبرع، لتناول الفطائر المسكرة والقهوة والمشروبات الباردة. يذهب عائده لمساعدة المحتاجين.
يتطوع طلبة المدارس وبعض رجال الاعمال بوقتهم للمساعدة. يعتبر العمل التطوعي عملا رائعا يعود بالنفع المعنوى على المتطوع والإستفادة لمتلقى الخدمة. هو متعدد الأغراض..وتوجد مكاتب واماكن لمعرفة نوع التطوع او الخدمة التى يمكن أن تتبرع بها. فى مستشفى. مدرسة. حكومة. الكثير جدا من الخدمات التى يمكن للفرد أن يساهم فيها بوقته. مجهوده او ماله.
يوم ال pan cake احضره كل عام. استمتع بالناس الحلوة. التقى باصدقاء وتلاميذ. أتعلم معانى حلوة، واسعد يتناول الفطائر الحلوة مع القهوة الامريكية الساخنة.