عيد سعيد لكل الجدوود.
هل نحب أحفادنا أكثر من اولادنا عملا بالمثل الدارج.”أعز من الولد..ولد الولد”.
لا اتصور أن هذا حقيقى..كيف نغفل الأصل (الإبن/الإبنة) ونمسك بالفرع (الحفيد او الحفيدة)!
مع تقدمنا فى العمر نحن إلى الأطفال..نرى فى أحفادنا إمتداد لأولادنا وبناتنا..ولنا أيضا!
الأحفاد بعفويتهم وتلقائيتهم يضيفون البهجة إلى حياتنا التى قد تكون على وشك النهاية..او يملأونها نشاطا بعد ان انهينا العمل وحققنا المستقبل المهنى.
القول أن الأحفاد مكافأة نهاية الخدمة..قولا سديدا.
كم يسعدنى حفيدى..يبث الروح فى حياتى التى قد تكون راكدة. يشعرنى أن لدى عملا اقوم به. أملا اتطلع إليه. مجهودا ابذله. رحلة أخطط لها. أعيش احلامه الصغيرة.. ياه..كم هو ممتع هذا الشعور.!
كل عام والجدات والجدوود بخير. كل عام لكل من يملك الحب ليقدمه للصغار مهما كانوا..اقرباء..ايتام او احفاد بخير وسخاء.