دعتنى صاحبتى الجميلة إلى الإفطار فى بيتها الرائع المطل على البحيرة. سيدة فائقة الذوق والأدب. زارت مصر عام ٢٠٠٧. أشترك معها فى بعض الأنشطة التطوعية والخدمية. ذهبت معى فى إمتحان الجنسية. دعوتها هى وزوجها إلى الأفطار فى رمضان. جميلة..طيبة..راقية. واسعة الأفق..واسعة الصدر.
قالت إنها ستقدمنى لأصحابها من الكنيسة..ودعتني آلا أحضر معى شيئا.
لكنى أحضرت لهم تبولة..التى وضعت على الطاولة بجوار الأطعمة الأمريكية التقليدية من بيض وبطاطس هوت دوج..وعصير وخلافه.
تربعت التبولة عرش إعجاب الحاضرين..طلبوا الوصفة..”دى وصفة سهلة”..والبعض سألني ماذا تتكون وخلافه.
مايعرفوش ان المطبخ لعبتي! وانى مانزلتش بالكشرى او المسقعة!
قضيت وقتا سعيدا جميلا مع وجووه أول مرة ألتقيها..تحدثنا عن الاولاد..الأحفاد..الأزواج.. الأمراض..السفر..والحياة!
الناس للناس
people to people