كل صباح نطلب من التلاميذ أن يضعوا قبلة فوق يديهم ثم يضعون يدهم فوق جبهتهم قائلين..أنا متميز.أنا جميل.. أنا أحب ذاتى. I’m special. I’m beautiful. I love me.
بهذه الطريقة ننمى أسلوب حب الذات وإحترامها..تقبلها. كما هى. حب الذات ليس عيبا أو خطأ.
بين حب الذات ونكرانها نتأرجح بين الرضا عن النفس، أو الشك فيها ا!! خاصة إذا مابدر نقد أو إتهام من أحد القريبين منها. تتاوالى الشكوك التى قد تدمرنا. .تجعلنا نفقد ثقتنا فى أنفسنا. نتعرض للأزمات النفسية والجسمانيه ونصبح أكثر عرضة للأمراض.
علينا ان ننظر إلى خريطة حياتنا..إلى عطاءنا..إلى دورنا..إلى قيمتنا لأنفسنا..ولا نقع..لانسقط..بل نفتخر ونعتز بذاتنا وانجازاتنا وعطاءنا. لانقول لماذا لايحبوننا أكثر.. لماذا لاينظرون إلى مانقدمه.. وألف لماذا.. لا.!
قال الكاتب رونالد سيجل فى كتابه الهدية الغير عادية فى كونك عادى. Ronald Siegel, “The Extraordinary Gift of Being Ordinary
هناك عدة نقاط لو اتبعناها سنحافظ على قوتنا النفسية واعجابنا بذاتنا ورضانا عن كل ماقدمناه لاولادنا ولانفسنا منها:
• الحفاظ على العلاقات الاجتماعية التى تشعرك بالسعادة وبحقيقتك وبأهميتك. “من جاور السعيد يسعد”. الإيجابية معدية.
• . التركيز على الحاضر اللحظة الحالية . فاذا كنت مثلا معلما قم بالتركيز فى شرح الدرس وتوصيل المعلومة للتلاميذ دون ان تفكر..هل حقا تثير أعجابهم..هل يعجبون بطريقتك. هل تقدم عملا طيبا لتنال شهرة!!
• نمى داخلك فضيلة الشكر. ركز على الاشياء الجميلة التى فى حياتك. أنظر إلى اليوم.. الساعة.. تفكر فى كم النعم التى لديك.
• حب جسدك وأفتخر به. إرتد الملابس المبهجة.. النظيفة. لاتخشى. لاتتحدث عن جسمم بالسلبية “أنا تخينة”.. أنا قصيرة.. أنا عندى كرش”.
..تذكر ان هذا الوعاء يجعلك تتحرك وتنتقل من مكان إلى أخر. لاتظل تلوم نفسك على الاشياء التى لايستطيع جسمك أن يقوم بها..بل اشكره على أنه رائع.. به قلب ينبض.. وعروق تتدفق بالدماء.
أحبوا أنفسكم لكى تحبوا الأخرين. لاتجلدوا أنفسسكم.. بل تقبلوها كما هى.. لقد قدمتم ولازلتم تقدمون أحسن مالديكم.
أجازة سعيدة أحبائى!