Categories
My Impressions إنطباعاتى

Why Writing about Children!

إنطباعاتى عن الأسبوع الماضى

يقول لى البعض إنى لاأكتب سوى عن المدرسة والمدارس. أنى يجب ان أوسع من دائرة كتاباتى. أفسح المجال أكثر لمواضيع شتى ومتعددة. لعل لهم بعض الحق..وليس كل الحق. فأنا أحاول ان أنتقى موضوعات مختلفة وأخرى خارج نطاق المدرسة لكن..

إنه تقريبا عالمى الذى أعيشه وأحياه كل يوم ..ومهما كان معتادا..وعاديا..فإنه يظل يجلب لى الكثير من المفاجاءات..المسرات..المعلومات والمعارف بهذا العالم المختلف المتسع الذى أعيش تفاصيله.

أعرف ان الكثير من اصحابى يعيشون عوالما أكثر إتساعا منى..ليتهم يكتبون عنها..لنزداد علما ومعرفة..!!

أكتب لكم عن إنطباعاتى عن عملى طوال الأسبوع الفائت مع أطفال صغار فى عمر السادسة.

أعطونى الكثير من البهجة..والكثير من الضوضاء. ضممت أحضانهم الصغيرة. أحسست بضلوعهم الضعيفة شملنى ضحكاتهم ولهوهم. .كذلك تعليقاتهم.
كانوا يقولون لى – كل صباح – رغم صغر سنهم..أنى أبدو جميلة اليوم..شعور رائع ان أسمعه من أطفال صغار.

عندما أطلب منهم مثلا أن ينظفوا الفصل أو يجهزوا حقيبتهم إيذانا بإنتهاء اليوم، .أحيانا لايفهمون لهجتى الإنجليزية.المختلفة عنهم. يقولون لبعضهم البعض دفاعا عنى د ” هى بتتكلم لغة تانية غير لغتنا ويشرحون لبعضهم ماذا أقصد.

حدثونى عن أسرهم وأحوالهم الإجتماعية فى عفوية جميلة. لاشئ يضاهى الأسرة. لاقيمة لحياة بدون دفء أم ورعاية اب. لا أهمية لوجوود بدون عيلة وأهل. ما عدا ذلك هراء وضرب من الخيال.

فى نهاية اليوم. أمسك بأيديهم الصغيرة لأصحبهم إلى ركوب “الباص”. وجدتها، ..معلمة اللغة الإنجليزية.. الجميلة..الشابة..الشقراء..تقود الباص. لاحظت دهشتى..قالت فى ضحكة وطريقتها الودودة. “جرى من الفصل ..على الباص”. قلت لها..ماأجملك يا”سواق الأتوبيس !!

اما هو..فله حكاية أخرى. ومعالم مختلفة تستحق ان اكتب عنها.

وللحديث بقية.

By Somaya Zakaria

An Egyptian American citizen. A woman who started a new chapter of her life in her middle age by moving to US. A person who left her comfortable zone to a busy and different kind of life. A wife, mother, grandmother and a writer who wears different hats and enjoys her roles in life. Souma