كل مرة تنتابك افكار عن الغضب..اليأس..القلق..الحزن مثل انا غبى..عديم القيمة..يرسل المخ موجات كيمائية ليترجمها إلى مشاعر من الضيق والأحباط.، ويقوم الجسم برد فعل مثل تصلب فى العضلات..جفاف فى الحلق أو إرتفاع فى دقات القلب.
العكس صحيح..عندما تفكر فى شئ إيجابي يتفاعل معه العقل ويترجمه الجسم إلى مشاعر بالفرح..النشاط والحيوية.
انت من صنع أفكارك..راقب أفكارك.. مشاعرك ثم ردود فعل جسمك.
كم من مرة وقعت..وكان السقوط مدويا…لكنى بحمد الله..وشكره قمت..أفاقت.. بدأت وواصلت.
اليوم بعد غياب طويل عن مدونتى العزيزة “حكايات سومة” التى اكتب فيها عن حكاياتى..وكم أهوى الحكايات..سماعها..قراءتها واخيرا كتابتها. اعدكم واعد نفسى انى ساعود اقوى..أفضل.. وأجمل.
عود حميد..
“am grateful for every experience that shapes me.”
“My body is healthy; my mind is sharp; my soul is tranquil.”
هل يغير الحب الحياة.. نعم.. الحب يجعل حياتك اكثر إشراقا.. وأكثر حماسا.
يجعل لديك هدف..خطة..حلم..امل. أى كان نوع هذا الحب..العاطفة بين الرجل والمرأة.. حبنا لاولادها.. لأوطاننا..عشقنا لأحفادنا.
حبى لحفيدى سليم نقطة تحول فى حياتى. هو فعلا غير حياتى. جعلني اكثر إصرارا واشد رغبة..وازيد إيمانا بأن الحياة تمتد وان الأدوار تتغير..لكل يظل الحب شيئا جميلا فريدا يزيدك توهجا.
حتى لو واجه هذا الحب الكثير من العقبات والتحديات..يظل دافعا لكى تتخطاه..تعبرها..لكى تسعد بلحظات سعادة مع من تحب.
كل عام وحفيدى سليم بخير..كل عام وهو يملأ حياتى حبا.
دعتنى صاحبتى الجميلة إلى الإفطار فى بيتها الرائع المطل على البحيرة. سيدة فائقة الذوق والأدب. زارت مصر عام ٢٠٠٧. أشترك معها فى بعض الأنشطة التطوعية والخدمية. ذهبت معى فى إمتحان الجنسية. دعوتها هى وزوجها إلى الأفطار فى رمضان. جميلة..طيبة..راقية. واسعة الأفق..واسعة الصدر.
People to People
قالت إنها ستقدمنى لأصحابها من الكنيسة..ودعتني آلا أحضر معى شيئا.
لكنى أحضرت لهم تبولة..التى وضعت على الطاولة بجوار الأطعمة الأمريكية التقليدية من بيض وبطاطس هوت دوج..وعصير وخلافه.