كتاب قرأته واحب ان احكى عنه.
In the center of cultural arts in my small city, I was able to read one of my short stories.
It is originally written in Arabic language; my native language. I had to translate it into English
“Day 30”, is the title of my story which talks about a turning point of a woman in her life and son’s life.
Audience well recieve my story and got applause and great reactions.
“Day 30” is one of 25 stories in my under print book “women’s tales.
Writing is my passion and I should always follow it.
هل تخشى النقد!!
هل تخاف ان ينتقد البعض أفعالك..تصرفاتك..والأهم أعمالك.
هل تفكر فى رأى الناس ورد فعلهم فى كل ماتفعله..وتتساءل هل أفعل ذلك أم أنتظر..أو لا داعى البته!!
الذين يخشون النقد ويضعون رأى الناس نصب أعينهم لن يحققوا شيئا. سيظلوا يخافون. يقدمون خطوة..ويتراجعون خطوات!!
أحيانا لا يلقى الإنسان النقد بهدف التوجيه وأن ينمو..لكن يكون النقد بدافع أنه قام بشى لم يستطع الآخر أن يقوم به.
كن شجاعا..واثقا من نفسك..إستمع إلى النقد..لاتخشاه. تعرف عليه. تقبله أو أرفضه..لكن.تقدم..إستمر..فحياتك ملك لك..وحدك!!
نسيت تليفونى
ذهبت إلى المدرسة اليوم..وبعد أن دخلت إلى الفصل وقمت بالأعمال المعتادة..بحثت عن تليفونى داخل حقيبتى الكبيرة التى يصعب أن أجد فيها شيئا..فلم أجده. قمت بالأتصال برقمى من التليفون الأرضى الموجوود على المكتب..لم يصلنى رنينه.
لم أستطع أن أجلس هادئة.. قلت ربما نسيته فى السيارة. يجب أن أخبر المدرسة فى الفصل المجاور فى حال خروجى من الفصل.
الجو كان مطرا فضيعا.. شديد البرودة.. أستأذنت التلاميذ بأنى نسيت “الموبايل” وسأبحث عنه فى السيارة”.غادرت الفصل، .دون أن اخبر أحدا. إستغرق الوقت حوالى 15 دقيقة، .مابين النزول فى المصعد.. الذهاب الى السيارة…تفتيشها. . لم.. اجده.
صعدت المصعد. مشيت “طرقة” طويلة جدا حتى وصلت الى الفصل”!
لم تحدث أنى نسيت الموبايل من قبل. شعرت انى فى حاجة “نقصانى”. واجهتنى مشكلتان. الأولى” كيف أخبر زوجى ..لأنه “قلوق” وعندما يحاول أن يتصل بى لن استطع الرد عليه. ثانيا: كيف سأقضى اليوم بدون الموبايل!!
أتصلت بزوجى عشرات المرات من التليفون الأرضى الموجوود على المكتب. فليس من عادته أن يرد على الأرقام التى لايعرفها. أخيرا.. وصلت إليه.. أخبرته..أطمأن.. شكرنى. الحمد لله..”إتحلت المشكلة الأولى”
بقيت المشكلة الثانية: ان معى معلمة مساعدة ولن افعل شيئا للتلاميذ، سوى ملاحظتهم..ماذا أفعل بخمس ساعات..بلا موبايل!!.
لحسن الحظ كان معى كتابا.. قرأت فيه ثلاثة فصول..وانا لاأجد وقتا لقراءة فصل واحد. ثلاثة فصول .بلا تشويش.. أو مقاطعة من تليفون.. وسائل تواصل.. إعلانات.
ومن ضمن ماقرأته.. تعلم أن تقول لأ.. بأدب وذوق. . لاتخش ذلك. تعلم أن تتراجع عن قرارك ولاتلزم نفسك بشئ لمجرد فكرة “انى مابحبش أغير رأيى”.
ضع حدودا لحياتك.. وللناس..”عطلة نهاية الأسبوع مثلا فقط للأسرة والصلاة فى المسجد أو الكنيسة. ليس للعمل والمدير والشركة.
راجع دائما طريقة حياتك وقراراتك يوميا.. وأجعلها عادة .
لاتتبنى مشاكل الأخرين. نعم ساعد.. حب.. لكن دع كل شخص يتحمل مسئوليته. يحل مشاكله،.خاصة الأهل الذين يتبنون مشاكل أولادهم ويحاولون حلها بدلا عنهم.
إتبع مثال سيدنا يوسف عليه السلام حين قام بتوفير القمح فى سنوات الرخاء ليستفيد به فى سنوات الجفاف. تعلم أن تدخر من وقتك ومجهودك وأنت شاب وعفى لكى ينفعك عندما يتقدم بك العمر.
مضى اليوم جميلا مثمرا. إستمتعت فيه بصوت المطر وشكله. .قرأت وتعلمت. بل ومشيت 15 دقيقة أيابا وذهابا فى هذه المدرسة الكبيرةالتى هى أشبه بالقلعة!!
عدت البيت فوجدته قابعا على المائدة.. مليئا بالرسائل..والمكالمات.. قلت له؟؟ أشكرك.. اخذت منك أجازة..غير مقصودة.
يعد كتاب essentialism”” أو الأشياء الهامة الذى صدر فى عام 2014 والأكثر مبيعا من الكتب الهامة التى صدرت للكاتب الإنجليزى الأصل .”Greg McKewon”
قال جريج أن مادفعه إلى كتابة هذا الكتاب هو الشعور بالذنب الذى أحس به، عندما كان عليه أن يختار بين إجتماع كبير لرؤساء مجلس الإدارة وبين الذهاب الى المشفى مع زوجته لتضع طفلتهما الأولى. فأختار أن يذهب إلى الأجتماع. الذى أثنى عليه الجميع لهذا الإختيار. وكان بمثابة فرصة للترقى له، لكنه شعر فى ذاته أنه تخلى عن واجبه الإنسانى الأول كزوج وكأب.
كتاب Essentialism موجه إلى الطموحين.. الأذكياء.. النشطين الذين لديهم الكثير ليفعلونه، العديد من المهام، لكنهم يحتارون فى ترتيب أولوياتهم!! وأهم سؤال يجب أن يسأله المرء لنفسه كل صباح هو “ماهو أهم شئ يجب أن أفعله اليوم”؟ الأجابة على هذا السؤال تختلف كل يوم وتحدد أولوياتك.
فى حديث مع جريج فى إحدى اللقاءات الأدبية قال أن الحياة قصيرة جدا وأن على الأنسان أن يهتم كثيرا بعلاقاتة مع أسرته وأصدقاءه المقربين.
يبلغ جريج ماكوين Greg McKeown الرابعة والأربعين من عمره.. وهو من مواليد جلاسجو عام 1977. يعيش فى ولاية كاليفورنيا مع زوجته وأبناءه الأربعة. حاصل على بكالوريوس فى الإتصالات من إحدى الجامعات البريطانية ، والماجستير فى الأدارة العامة من جامعة ستانفورد.
نشر له مؤخرا فى إبريل 2021 كتاب بلا مجهود “effortless”. يحاول فىه أن يلقى الضوء على أن يقوم الفرد بالأمور الهامة والأساسية بأقل مجهود.
منذ أن تعرفت على هذا الكاتب وأنا أسأل نفسى هذا السؤال كل صباح. “ماهو أهم شئ يجب أن أقوم به اليوم”؟ قد تكون الإجابة أن أتحلى بالثقة. أحيانا بالتفاؤل.. وأحيانا أخرى أن أكتب شيئا، مثل مافعلت الآن.
أجازة سعيدة لكم جميعا.