كم من مرة وقعت..وكان السقوط مدويا…لكنى بحمد الله..وشكره قمت..أفاقت.. بدأت وواصلت.
اليوم بعد غياب طويل عن مدونتى العزيزة “حكايات سومة” التى اكتب فيها عن حكاياتى..وكم أهوى الحكايات..سماعها..قراءتها واخيرا كتابتها. اعدكم واعد نفسى انى ساعود اقوى..أفضل.. وأجمل.
عود حميد..
“am grateful for every experience that shapes me.”
“My body is healthy; my mind is sharp; my soul is tranquil.”
أسالكم الآتى: ماهو أجمل شئ حدث لك فى شهر سبتمبر؟ ماهو الشيء الذى تفتخر به ف شهر سبتمبر؟ ماهو الدعاء أو الصلاة التى تطلبها فى شهر سبتمبر؟
سوف أبدأ بنفسى:
أجمل شى حدث لى فى شهر سبتمبر.. هو عيد ميلادى. إحتفلت به مع التلاميذ صباحا. أحضروا لى كارتا لطيفا جدا موقعا بأسمائهم.. يالها من مصادفة سعيدة. .فى المساء ذهبت للعشاء مع زوجى الحبيب وانا ارتدى فستانا جديدا من اللون الأخضر الذى أحبه. إلى جانب كم كبير من التهانى على وسائل التواصل.
أكثر شى فخورة به فى شهر سبتمبر هو قرارى إجراء العملية..والحمد لله إنتهت على خير.
الصلاة التى أتوجه بها إلى شعب لبنان الحبيب ولأهالينا فى غزة واليمن وسوريا..اللهم أرفع البلاء وانصرنا ع الأعداء.
أذا ارادتم أن تجيبوا على هذه الأسئلة.. فلكم الحرية فى ذلك. لكن دعونا نوجه صلواتنا ودعاءنا للغاليين الذين يعيشون تحت القصف فى دولنا العربية.
دعتنى صاحبتى الجميلة إلى الإفطار فى بيتها الرائع المطل على البحيرة. سيدة فائقة الذوق والأدب. زارت مصر عام ٢٠٠٧. أشترك معها فى بعض الأنشطة التطوعية والخدمية. ذهبت معى فى إمتحان الجنسية. دعوتها هى وزوجها إلى الأفطار فى رمضان. جميلة..طيبة..راقية. واسعة الأفق..واسعة الصدر.
People to People
قالت إنها ستقدمنى لأصحابها من الكنيسة..ودعتني آلا أحضر معى شيئا.
لكنى أحضرت لهم تبولة..التى وضعت على الطاولة بجوار الأطعمة الأمريكية التقليدية من بيض وبطاطس هوت دوج..وعصير وخلافه.