Categories
My Impressions إنطباعاتى حكاياتى..حكايات سومة

ذكريات وكراكيب

تخلص من الذكريات التى تزحم حياتك.  ومن الكراكيب، الأوراق والملابس التى تملأ بيتك.

الأشياء المترامية فى كل مكان تفسد المزاج. تفقد التركيز.  الذكريات المختزنة فى العقل تضيع من بهجة الحاضر.

اثبتت الدراسات أنه كلما تقدم الإنسان فى العمر ، عليه أن يتخلص من الزائد عن حاجته، والذى يعتبر دلالة على النضج والوعى.

للتخلص من الكراكيب:  إبدا بحاجة بسيطة مثل درج أو رف أو جزء بسيط ف البيت.

حدد موعدا مثلا كل أسبوع لتقوم بفرز هذه الأشياء.

قم بتصنيف كل شى،  ووضعه على حدى.

من حقك أن تنعم بالسلم النفسى بدون كراكيب او ذكريات لاداعى منها.

الماضى أصبح ثقيلا..تخلص منه.
Categories
My Impressions إنطباعاتى

نهاية شهر..بداية شهر


مضى شهر سبتمبر ، .ونستقبل شهر أكتوبر الجميل.


أسالكم الآتى:
ماهو أجمل شئ حدث لك فى شهر سبتمبر؟
ماهو الشيء الذى تفتخر به ف شهر سبتمبر؟
ماهو الدعاء أو الصلاة التى تطلبها فى شهر سبتمبر؟

سوف أبدأ بنفسى: 

أجمل شى حدث لى فى شهر سبتمبر.. هو عيد ميلادى. إحتفلت به مع التلاميذ صباحا. أحضروا لى كارتا لطيفا جدا موقعا بأسمائهم.. يالها من مصادفة سعيدة. .فى المساء ذهبت للعشاء مع زوجى الحبيب وانا ارتدى فستانا جديدا من اللون الأخضر الذى أحبه.  إلى جانب كم كبير من التهانى على وسائل التواصل.


أكثر شى فخورة به فى شهر سبتمبر هو قرارى إجراء العملية..والحمد لله إنتهت على خير.


الصلاة التى أتوجه بها إلى شعب لبنان الحبيب ولأهالينا فى غزة واليمن وسوريا..اللهم أرفع البلاء وانصرنا ع الأعداء.

أذا ارادتم أن تجيبوا على هذه الأسئلة.. فلكم الحرية فى ذلك.  لكن دعونا نوجه صلواتنا ودعاءنا للغاليين الذين يعيشون تحت القصف فى دولنا العربية.

Categories
My Impressions إنطباعاتى
Categories
My Impressions إنطباعاتى حكاياتى..حكايات سومة

مابين النوم والإفاقة


الجو اليوم بارد. منعش..الله نسمات الخريف بدأت تهب علينا.


المرة الأولى التى اخرج فيها من البيت منذ اسبوع. 

الخميس الماضى بالظبط..اسبوع مضى..كنت بين يدى الطبيب لأجرى عملية جراحية..يقال عنها خطيرة.

اختبرت فيها الحياة وجمالها..والقدرة فى ان تضيع منك فى لحظة. 


مابين النوم والافاقة..مابين الحياة والموت..دعوت لأهالينا فى غزة بالسلام..والآن أدعو إلى احبابنا فى لبنان الشقيق بالأمان.

لعنة الله على الحروب.

Categories
My Impressions إنطباعاتى حكاياتى..حكايات سومة

Taboula on the Tableتبولة على المائدة.

دعتنى صاحبتى الجميلة إلى الإفطار فى بيتها الرائع المطل على البحيرة. سيدة فائقة الذوق والأدب. زارت مصر عام ٢٠٠٧. أشترك معها فى بعض الأنشطة التطوعية والخدمية. ذهبت معى فى إمتحان الجنسية. دعوتها هى وزوجها إلى الأفطار فى رمضان. جميلة..طيبة..راقية. واسعة الأفق..واسعة الصدر.

People to People

قالت إنها ستقدمنى لأصحابها من الكنيسة..ودعتني آلا أحضر معى شيئا.

لكنى أحضرت لهم تبولة..التى وضعت على الطاولة بجوار الأطعمة الأمريكية التقليدية من بيض وبطاطس هوت دوج..وعصير وخلافه.

تربعت التبولة عرش إعجاب الحاضرين..طلبوا الوصفة..”دى وصفة سهلة”..والبعض سألني ماذا تتكون وخلافه.

مايعرفوش ان المطبخ لعبتي! وانى مانزلتش بالكشرى او المسقعة!

قضيت وقتا سعيدا جميلا مع وجووه أول مرة ألتقيها..تحدثنا عن الاولاد..الأحفاد..الأزواج.. الأمراض..السفر..والحياة!

الناس للناس
people to people

Categories
My Impressions إنطباعاتى حكاياتى..حكايات سومة

Age is no Barrier

العمر ليس عائقا

Age is no barrier, it is a limitation you put in your mind.

العمر ليس عائقا. إنه الحد الذى تضعه فى عقلك ليمنعك من تحقيق الكثير.

هذه المرأة التسعينية..ترتدى ملابسا أنيقة..بشوش.  وظيفتها أن تضع  (الأسورة) حول معصم رواد المسبح.  كل يوم له لون. 

عمل بسيط .لكنه هام..لايمكن لأحد أن يذهب للسباحة دون أن يضع هذه (الأسورة) حول معصمه.

كم جميل أن تظل جميلا..بسيطا..نافعا. لاتتقيد بعمر..لاتعبأ بوظيفة..فالعمر ماض بنا سواء رضينا أم أبينا.

Beautiful Gail.

العمر ماهو الا رقم.

Gail..an amazing woman

Age is just a number.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

Welcome

   أهــــــــلا بك

لابد أن أحطمه.. أقضى عليه .. لن يقلت من يدى.. لن يستطع أن ينال منى أى شئ.  سأجبره على المجئ الى راكعا .. لن أسامحه.  سأجعله يعرف الوجه الآخر لهالة حمدى.  الوجه العبوس، القلب الصلب،  العقل العنيد والشخصية الفولاذية.

أصرت هالة على خطتها الانتقامية.    شنت حملتها المسعورة ضد محمود زوجها السابق.  إستطاعت بنفوذها وثرائها أن تهز تجارته وتشوه سمعته.  شهدت ساحات القضاء سجالهما.  تناولت صفحات الجرائد أخبارهما الساخنة.  تناقلت وسائل التواصل أسرار طلاق نجمين من نجوم المجتمع والمال.

فى حجرة مكتبها بالمؤسسة التى ترأسها…. جلست بمفردها بعد يوم شاق فى لقائها مع الصحفيين واسئلتهم الكثيرة.   حققت حملتها الصحفية ضد زوجها السابق أو خصمها اللدود إنتصارا ساحقا.   تصور البعض أنها لابد أن تحتفل بهذه المناسبة التاريخية.. لكن قلبها كان مشبعا بالحزن والحسرة على أيامها الجميلة،  حبها النادر وزواجهما الذى كان يوما ما مضرب الأمثال.

فتك الحزن بها،  غرقت كرامتها عندما أحب أمرأة أخرى.. لو كانت تفوقها جمالا أو ذكاءا لربما عذرته.. لكنه وقع فى غرام إحدى الفتيات الصغيرات من عاملات الهيئة.

 وقع بصرها على صورته فوق مكتبها.. إلتقطتها،  قذفت بها على الأرض.  حطمت إطارها تحت حذائها.. إنهارت فى نوبة هستيرية من البكاء..  وقعت مغشيا عليها.

                                                *********

وجدت نفسها فى المستشفى، أذهلتها المفاجأة عندما علمت بقدوم طفل الى حياتها.  شعرت بحزن شديد لقدوم هذا الزائر على غير موعد!! طافت بها ذكريات أيام زواجهاالحلوة القصيرة .  كم كانت تتمنى الإنجاب تتويجا لحبها.  أما الآن فإنها لاتريده.. إجتاحتها موجة شديدة من الغضب.. بعد لحظات إستعادت رباطة جأشها. حسمت أمرها. قررت التخلص من هذا الوافد الثقيل بأى شكل،  مهما كانت النتائج.

“لكنك ياهالة لايمكنك أن تمسكى بعصا سحرية،  وتجعلى كل شئ يسير وفق هواك”.. ثم لماذا تغضبين الله بموت هذا الطفل البرئ؟”

إنتبهت الى كلمات الطبيب المشرف عليها. رفضت الإمتثال لكلامه. صمت أذنيها. أعلنت أن حياتها لاتهمها.  فلاتقبل أن يفرض عليها أى شئ حتى لو كان هذا الشئ جزءا منها.. جنينها.

 حاولت جاهذة القيام من فراشها، لم يسعفها ضعفها الشديد. وقعت مغشيا عليها مرة أخرى.

ظلت حبيسة الفراش تحت الملاحظة  الدقيقة.. أكد لها طبيبها مرة أخرى خطورة موقفها هى والجنين.  دعى الله أن يشفيها وينجيها من هذه المحنة.

أسلمت هالة نفسها الى الطبيب. اليأس يتملكها.. الشئ الوحيد الذى أبقى على رغبتها فى الحياة،  أن تعيش فقط لتشبع غريزة الإنتقام من زوجها السابق!!

                                                **********

فى حجرة العمليات، تصببت عرقا.. قتلها الألم..الوجع..وهى تحاول جاهدة أن يخرج وليدها إلى الحياة.. يصارع هو الآخر لأجل وجوده بكل ألم..صراخ يصدر منها.   خيط رفيع يفصل بين الحياة والموت.  القدوم إلى عالم الأحياء..أو الرحيل الأبدى!

فجأة ملأ صراخ الطفل أرجاء الغرفة.. كانت تتصبب عرقا.. صدرها يعلو ويهبط فى وهن مع أنفاسها الساخنة.  جاء معلنا إنتصار الحياة

نطرت إلى الزائر الجديد.  المقاتل..المُصرعلى القدوم.  جسمه الضئيل. عيناه المغمضتان. أمعنت النظر.ظلت عيناها معلقتان عليه..رغم نوبات النوم التى تهاجمها. تأملته.  أمسكت أنامله لقد وُلدت من جديد.. اليوم هو يوم ميلادها هى الأخرى. ميلادها مع الحياة..مع التسامح..مع القادم..مع الغد.الرقيقة.  فيض من الدموع سقط على وجهها..كأنها تغتسل من الغضب.

نسيت معاركها،  شجارها.  شعرت أنه يشبهها. إحتضنته فى أمومة. قالت له وسط أنفاسها المتقطعة.

: أهلا بك فى حياتى

WELCOME TO MY LIFE

من مجموعتى القصصية: هدية إسمها الحياة.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

Library Day

I went to the library to help out with the kids activity program. No kids showed up. The librarian and me did the activity instead.

It was how to make bird feeder craft, to teach the kids to be kind to the birds and find something to eat.

The craft is very nice, helpful and relaxing. I enjoyed it. Sorry that kids didn’t show up and learn something new as I did.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

souma new challenge

Here Im trying

Categories
My Impressions إنطباعاتى حكاياتى..حكايات سومة

It is all about People

الناس للناس

هم من أمريكا..انا من مصر وهو من ألمانيا..نختلف فى أمور، كاللون، الجنس. اللغة..وحتى الديانة..نتفق فى البساطة..المحبة..التعاون.

جمعنا عيد الأم فى أمريكا.. جمعنا طبقا شهيا..جلسة حلوة..وحوار لاينقطع عن الحياة..الأمومة.. التعليم وجتى الحروب.

الناس للناس..هذا هو المهم..والحياة بسيطة..قصيرة..فسيحة..تتسع للجميع.