Categories
My Impressions إنطباعاتى

عيد ميلاد كاثى Kathey’s BDay

عيد ميلاد “كاثى” الستين
دعتنى صديقتى الجميلة “كاثى” إلى عيد ميلادها الستين. هكذا قالت فى الدعوة التى وجهتها لكل صديقتها ووضعتها على “الفيس بوك”.
لم أتصور أبدا أن صديقتى الجميلة “كاثى” فى الستين من عمرها. فهى تبدو لى أصغر بكثير. بحكم ثقافتى الشرقية.. فلست معتادة على أن تعلن المرأة عمرها الحقيقى على الملأ وعلى صفحات التواصل الأجتماعى.
صديقتى الجميلة “كاثى” فعلت. عندما ذهبت إلى الحفل. وجدت المكان كله مزدان برقم 60 حتى المناديل الورقية كان مكتوبا عليها رقم 60. بدت صديقتى الجميلة كعادتها مليئة بالحيوية والنشاط. ضاحكة، مبتسمة. ترتدى بنطالا أبيض فى أسود و”بدى” أسود. بدت لى فى غاية الجمال والأناقة والبساطة.
أقتصر الحفل على أصدقاء “كاثىى وعائلتها. الوقت كان جميلا، مبهجا، شأنه مثل شأن أعياد الميلاد.. لكن!!
كاثى قالت أنها لاتحتفل بعيد ميلادها.. لكنها تحتفل بالحياة. أضافت أنها تعرضت لعملية القلب المفتوح العام الماضى، ولم تكن تتصورأنها يمكن أن تعيش وتصل إلى سن الستين. قالت ودموعها تترقرق وسط كلماتها.. أنها تحمد الله على نعمة الحياة.. نعمة الأسرة ونعمة الأصدقاء.
قضيت يوما جميلا مرحا وسط ناس كلهم فوق الستين.. كلهم يحبون الحياة.. يحتفون بالأسرة.. يسعدون بالأصدقاء.. وأنا واحدة منهم.
صديقتى الحبيبة “كاثى” كل عام وأنت فى صحة وسلام.. كل عام وأنت ستين عاما أفضل.. وأحسن..

وأكثر إشراقا.. كعادتك.
My Dear Friend Kathy Jones 60 Birth Day
Yesterday, my dear friend Kathy celebrated her 60 years Birthday. She bravely, sent her birthday invitation on face book.
Kathy was looking stunning in her black and white pant with a black buddy. She did not look sixties at all, but contrary, much younger. She said with tears on her eyes that she is celebrating life not birthday, after her rescue from the major heart surgery she had last year.
Kathy said she cherishes life, family and friends. I do too.
Happy Birthday Day my dear and kind friend Kathy. Love you. Souma.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

وفاة الرئيس مبارك

وفاة الرئيس مبارك

إحترت فى فهم مشاعرى تجاه وفاة الرئيس السابق وكما يقال عنه “الرئيس المخلوع” حسنى مبارك. تناقلت الأخبار هنا فى أمريكا خبر وفاته بهذا العنوان “وفاة الرئيس المخلوع أو رحيل الطاغية المخلوع مبارك”.

تباينت التصريحات والتعليقات حول وفاته.. البعض قال رئيس مخلوع.. قام شعبه بثورة ضده.. يكرم. فى جنازة عسكرية. الأخر قال.. ريئيس منتخب يدفن فى السر. شعب يعانى من إنقسام فى الشخصية!! رئيس جلب له الهزيمة المنكرة والعار تخرج الملايين تبكيه.. وتلطم خدودها لوفاته. بطل حرب وسلام يغتال وسط جنوده وفى يوم عيده!!

رغما عنى شعرت بالحزن لرحيله.. تعجبت أنا الأخرى من مشاعرى!! فهو الرجل الذى هتفنا بسقوطه. الرجل الذى طلبنا برحيله.. الشعارات التى قالت “مش حانطاطى.. مش حانطاطى.. إحنا كرهنا الصوت الواطى”.
الثورة.. الشباب “الذى دفع حياته، ورد الجناين، الخوف الذى عاشرناه حالة التخبط والهلع التى مرت بنا. لكنه ترك حكمه حقنا للدماء!! لم يهرب. جلس فى قفص الأتهام!!

التاريخ وحده سيحكم على الرجل.. هو فى ذمة الله بين يدى رب كريم يستوى الفقير والغنى، الطاغية والعادل.

ثلاثون عام بدأت بحكم مبارك.. وبداية سنوات شبابى. عشت لحظات إغتيال الرئيس الراحل السادات. سنوات علو مبارك الحكم. النجاح.. الأمال العريضة مع حكمه. أحلام كل من كان فى جيلى. جيل بدأ بأحلام وشعارات عن القومية العربية وأمة من المحيط إلى الخليج. إلى إنكسار الأمل وضياع الروح فى هزيمة منكرة. يدفع ثمنها حتى الأن. جيلى، جيل أولأدى وربما أحفادى. عار لحق بنا..دنس علق بثيابنا لم نغتسل منه بعد!!

تزامن حكم مبارك مع جلسات عمل ، إجتماعات مطولة فى المعونة الأمريكية – فترة عملى الطويلة هناك. توصيات من البنك الدولى برفع الدعم، بجعله يصل إلى مستحقيه. تحرير سعر الصرف.. إطلاق يد القطاع الخاص.. عدم تقييد الحريات، السماح بحرية الصحافة، تهيئة المناخ لعمل الجمعيات الأهلية.الإصلاح الإقتصادى.

وافق مبارك على بعض الإصلاحات. رفض بشدة رفع الدعم.. لم يسمح بالمساس برغيف العيش. هذا المفهوم البراق جعل الناس تعتمد تماما على “ماما الحكومة”. خلق فينا نزعة الكسل. تم ثراء الكثيرين، تفحلت المحسوبية والرشاوى. لم يرق التعليم فى مصر كما يجب أن تكون.. تدهورت الرعاية الصحية، العماد الأساسى لأى تنمية مستدامة.

كثير من الأمور تحسب للرئيس مبارك..والكثير منها تحسب ضده. ثلاثون عام بدون حروب.. كان يجب لمصر أن تكون فى مصاف الدول الكبرى مثل ماليزيا .. لكننا لازلنا محلك سر. نشكو رداة التعليم..سوء الصحة.. غياب الوعى.. ضياع الديمقراطية.. وأخيرا تفشى سوء الأخلاق.

إذا كان هو الحال.. لماذا أشعر ببعض الحزن لوفاة الرئيس مبارك!! نحن شعب عاطفى، وأنا واحدة من هذا الشعب!! شعب ربما يؤمن بالمثل القائل “اللى راح المقبرة.. بقى زى السكرة”!! ولماذا أيضا أشعر ببعض المرارة من كل مايحدث. لأنى فى قرارة نفسى كنت أحلم وأعيش حلمى كشابة مثل بقية المصريين. أرى إننا بدأنا طريقا تصورت أنه الأفضل. لكن تبين أننى أعيش واقعى.. أعيش التقدم فى العمر بأننا لازلنا كما كنا.. لازلنا تقريبا كما نحن منذ أكثر من ثلاثين عاما!!

Categories
My Impressions إنطباعاتى

..النهاردة آجازة

النهاردة أجازة… هيه..هيه!!
اليوم أجازة فى المدارس والجامعات بمناسبة عيد ميلاد الرؤساء. جورج واشنطن وإبراهام لينكولن. كلاهما رئيسان لهما بصمة هامة فى التاريخ الأمريكى. واشنطون كان أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية. أما لينكولن فهو من نادى بالمساواة بين البيض والسود ودعى إلى إنهاء التفرقة العنصرية والعبودية بين الشمال والجنوب.
المهم أن اليوم أجازة. أجازة من الإستيقاظ مبكرا، الىذى أجاهد فيه حتى هذه اللحظات وبعد هذا العمر. لازال الإستيقاظ مبكرا من أكثر التحديات اليومية الحياتية بالنسبة لى.
اليوم أجازة من الطبيخ.. من التنظيف.. من دوشة التلاميذ.. اليوم أجازة من اللبس الرسمى والأنتكة!! اليوم أجازة.. يعنى راحة.. يعنى كاجوال.. يعنى حاخرج أقابل صاحبتى وأتغدى معاها!!
اليوم أجازة.. أحتاج إلى نميمة النساء.. كلام النساء.. حكايات النساء.. موضوعات النساء!!
أشعر بذلك وأشتاق إليه هنا فى أمريكا أكثر من مصر. لإختلاف نمط الحياة بين البلدين.. وإختلاف نمط حياتى فى كل بلد.
فى مصر أولا لاأعمل.. فكل الأيام أجازات..فى مصر أصحابى كثير.. أستطيع أن أجد من أخرج معها وأتبادل معها الكثير من المواضيع. فى مصر بتكلم عربى.. بحس بالعربى.. بحكى بالعربى.. بعبر بالعربى.. كله عربى.. كله سهل. فى مصر بقدر أفهم الناس أكثر وأستطيع أن أفهم خلفياتهم الثقافية, وعقدهم النفسية، ومشاكلهم.. أسهل من هنا بكثير.
رغم أنى أعمل عملا مؤقتا أستطيع أن أمتنع عن العمل بعض الوقت، إلا أن الواقع أنى أعمل كل يوم. أنتظر الأجازات الرسمية مثل بقية المدرسين.
فالمدرس هنا فى أمريكا من الصعب أن يغيب. لايمكن له الغياب إلا تحت ظروف قاهرة جدا. عليه أن يجد مدرسا بدلا منه فى حالة غيابه، مهما كانت المادة التى يدرسها، حتى لو كانت تربية رياضية أو تربية موسيقية!!
حضور كل من المدرس والتلميذ إلى المدرسة من المهام الضرورية والأساسية فى التعليم. فماذا أفعل أذا أرسلت لى زميلة رسالة ترجونى أن أحضر بدلا منها لأن طفلها مريض جدا وتحتاج أن تكون بجواره، أو هى مريضة. مثل هذه الأمور الإنسانية البحتة، تجعلنى من الصعب أن أرفض أن أعمل إلا لو كنت أنا أعانى مثلها.
ألتقى اليوم بصديقتى الجميلة “B” التى يجب أن أعطيها حقها فى أهميتها بالنسبة لى. ربما سأحكى عنها فى يوم ما.. كيف إلتقينا!! ماذا قدمت لى!! وأى دور لها فى حياتى. شعرت بأهميتها وإفتقادها عندما إنقطعت عنى حوالى ثلاثة شهور لظروف خاصة بها.
هذا اليوم مختلفا.. لأنى سألتقى صديقتى التى غابت عنى طويلا فى حديث طويل.. حميم.. شيق. فعلا أنه يوم أجازة!!

Categories
My Impressions إنطباعاتى

A new Day, A new Experience

On Feb. 11, I did my 1st assignment as an Arabic/English interpreter. A job that I have always dreamed to do, intetprter/translator..

It was raining dogs and cats all day, weather was extremely terrible. The location was a two hour driving.

God is great. I was scared to death driving alone at the first time in this scary weather.

I tried to apply all what I learned during all last year. Be a professional and honestly interpret/ convey the message.

I proudly did the job, came back inhaling challengs and exhailng Success. It was a new day with a new experience.

Thank u God.

11 فبراير 2020 عملت كمترجمة فورية للمرة الأولى فى أمريكا. إنه العمل الذى تمنيته دائما أن اكون مترجمة/ومترجمة فورية.

الجو كان مرعبا..شديد البرودة. شديد المطر. المكان يبعد ساعتين. احمد الله على رعايته فقد تمكنت من القيادة بمفردى للمرة الأولى وانا اكاد أموت رعبا.

حاولت ان اطبق كل ماتعلمته..ان اكون أمينة فى الترجمة ونقل الرسالة بحرفية وامانة.
عدت البيت .وانا اشعر بالفخر بذاتى. .شاكرة لله..حامدة له على مساعدته

Categories
My Impressions إنطباعاتى

New Me

New Me

It is nice to be among such creative people. This is new me, an Egyptian woman who left her comfortable zone in Egypt in her late fifties. A woman who is newly American, (just few months ago).

A new person who started a new chapter of her life by going to college and starting a new career with child development. A woman who spent her entire career working in the office and shifted to work among American children. A woman who earned her degree in her early sixties. A woman who is still trying hard to figure her role as a wife, mother, grandmother and a writer.

A new me who want to be a writer and write in English not in her native language “Arabic”.
I define myself a writer but an Egyptian writer. I used to write and express my thoughts in Arabic. I hope I can write, and express myself in English.

My journey in life has stumbling, success, sour and sugar, ups and downs.

I look forward to be a writer and believe in myself and my skills. I have written and published two short story books in Arabic, a long time ago.

I did not mirror myself as a writer and for sure, I did not take my writing seriously and did not have a faith in myself.

Being among all of you, reading your writings, learning from your experiences and sharing your thoughts here, made me feel, I’m in the right place with the right people.

I hope I will take my writing more seriously, I hope I can have a book written and published in English. I hope I can sum up my life journey in a book that can say a lot and express a lot about me, new Souma, new me.

Categories
My Impressions إنطباعاتى

I’m Back عود حميد

عدت إلى نفسى لأكتب. عدت لأقول لنغسى انى اولا واخيرا، فيما قبل وفيما بعد سأظل كاتبة. انشغل..ابتعد..لكنى أعود.إلى ذاتى كاتبة.

الكتابة تؤرقنى وتاخذنى بعيدا إلى عالم آخر..عالم من صنعى. هأنذا أعود..واتمنى أن استمر بلا توقف. لم يعد فى العمر الكثير لكى أتوقف.

ااقول لنفسى.عودا حميدا ا او Welcome back

Categories
My Impressions إنطباعاتى

I made it

Finally, I made it and created my blog. A big struggle with technology and the power of words. Wait for me and for my tales, “Souma’ s tales”.

اخيرا حققت الحلم . تغلبت ع التكنولوجيا لأبدا رحلتى مع قوة الكلمة فى حكاياتى..حكايات سومة.