Categories
حكاياتى..حكايات سومة

You are the Only One.

بيدك..وحدك فقط

You are the only one who gets to decide what you will be remembered for.

أنت وحدك الذى يقرر بماذا يتذكرك العالم!

هل بالخير..بالمحبة..بالأعمال البطولية.. توحيد الشعوب..تمجيد الحرية مثل شارل ديجول..جورج واشنطن..ماراتن لوثر كينج. إبراهام نيكولن نجيب محفوظ وآخرون..

اما سيتذكرونك بالحروب. الظلم. الطغيان. توضع فى “مقبرة ” التاريخ أمثال هتلر..موسولينى ونيتناهيو.

كن واعيا لحاضرك..واقعك..عالمك ومستقبلك!

لايمكن أن اغفلهم.. ولايمكنى أن انساهم..بالدعاء أردد.يارب.

بالصوت العالى”أزعق:..أوقف الإبادة. Stop War..Stop genocide.

Categories
حكاياتى..حكايات سومة

Half Heart..Half Mind

نص قلب..نص عقل.

أعيش هذه الأيام بنصف قلب..ونصف عقل..

كل شىء حولى هنا يدعو إلى الاحتفالات. الأعياد. التسوق الحلوى. المحال مكتظة بالبضائع.. الحياة غالية..جميلة..حلوة..مبهجة.

على الجانب الأخر، الاخبار. .وسائل التواصل. الأهالي. الأقارب يتكلمون يحكون عن مجازر. مآسى. حياة تهدر بلا ثمن. دمار. ظلام. عتمة قلوب..ظلمة عقول. الموت هو السيد.

الله اكبر.
الحياة تبدو جميلة

مابين هذين العالمين..أعيش بنصف عقل..نصف قلب..أعيش كانى لا إنسان..

يتمزق..يتعذب..يبكى..يضحك..يبتسم. اردد صلواتى..ابحث عن هويتى..واقول لنفسى..اه ياوطن تسكن فينا!

Categories
حكاياتى..حكايات سومة

Never Stop Learning

لاتتوقف عن التعلم..لأن الحياة لم تتوقف بعد عن تعليمك!!

Never Stop Learning because Life never Stop Teaching

طائرة العلم والتعلم.. تظل تحلق إلى أن ينفذ الوقود.. ينتهى الأجل.. وتحط على الأرض.

شغفى بالعلم والتعلم لايزال يلازمنى حتى كتابة هذه السطور. لولا الدورات التدربيبة وورش العمل التى حضرتها فى عملى السابق لما إستطاعت فتاة رقيقة الحال مثلى..تذهب إلى مدرستها سيرا على الأقدام بلا “school bus or auto” اتوبيس المدرسة أن تمسك بيد الأطفال الأمريكيين لتعلمهم لغتهم وتقرأ لهم كتبهم. تلتحق بجامعتهم وقد تخطت مراحل الشباب.. تنقل بلغتهم مشاكلهم وهموهم!!

لاتتوقف عن العلم والتعلم. لاتتوقف على أن تفيد الأخرين بعلمك!! أبدا.

العلم لايخضع لعمر أو زمن.. ولاتقول أن هذا ليس لى أو أنى لن أستطع أن أتعلم ذلك أو أن “العلم فى الراس مش فى الكراس”.. أو “بعد ماشاب ودووه الكتاب.” لا عمر للعلم! إنه يجعلك شابا..متفتحا.
محبا للحياة.. مقبلا عليها. متحدثا لبقا.

أحيانا يتعلم الإنسان أشياءا ويقول لنفسه “أنا إتعلمت ده ليه. ضيعت وقتى فى كل ده عشان إيه”. الحقيقة أن العلم.. مثل توفير الفلوس فى البنك.. قد لاتحتاجها فى وقت.. ولكن فى وقت أخر تجد لها فائدة . قد تطل من رأسك وأنت قد نسيت أنك تعرف كل هذا الكم من المعلومات.

ربما الحياة وظروفها وموروثاتنا فى مصرنا الحبيبة لاتحث على طلب العلم مهما تقدم العمر..تضع الإنسان فى قوالب معدة مسبقا وأدوارا محددة..لكن هذا يجب ألا يكون!!

تفتح الحياة هنا ذراعيها لطلب العلم والتعلم.. لمن يريد ويطمح. تجد حولك أمثلة كثيرة لناس فى عمرك أو تخطتك فى العمر بكثير لاتضيع وقتها.. تتعلم هواية جديدة.. حرفة جديدة.. تشترك فى نشاط ما.. تشارك فى فعاليات ما. لاتقول لك “إحنا كبرنا، ويلا حسن الختام”.

الوقت الذى يذهب لايعود..فلا تضيعه فى كلام.. ومهاترات.. وشد وجذب.. الحياة..جميلة.. قصيرة.. غنية بالأشياء الحلوة والمعانى العظيمة.

هنيئا لمن يتعلم ويعلم.. يفيد ويستفيد.. ليس هناك أجمل من علم ينتفع به!!

أطلبوا العلم ولو فى الصين!! إثنان لايشبعان..طالب علم وطالب مال. . أطلبوا العلم لتظلوا شبابا.. أصحاء.. مهما وهن العظم.. وكبر السن!!

Categories
My Impressions إنطباعاتى

كتابة اليوميات
Writing your Journal/Diary
فى المدارس.. فى عمر الخمسة أعوام او أزيد بقليل.نطلب من الأطفال أن يكتبوا فى دفتر يومياتهم. نضع سؤالا على السبورة ونطلب منهم أن يجيبوا عليه فى عدد معين من الكلمات. أو نكتب جملة ونسألهم أن يكتبوا عنها. مثل ماذا تفعل فى أجازة الصيف؟ هل تحب الحيوانات؟ ماذا تفعل لوحصلت على مائة دولار؟
الهدف من هذا أن يتعلم الطفل منذ الصغر أن يستخدم مهاراته اللغوية.. الإبداعية فى الكتابة وأن يفسح المجال لخياله. توجد كتب فى مكتبة المدرسة بعنوان يوميات ديفيد.. وحاجات من هذا القبيل. يستعيرها التلاميذ ويقرأوها.. ويعجبوا بها.
كتابة اليوميات علم وفن الآن. وتستطيع أن تشترى من المكتبات.. دفترا لليوميات.. تكتب فيه فقط خمسة دقائق يوميا.. هذه الخمسة دقائق تعلمك القدرة على التركيز,,وتخلق فيك عادة الإبداع. أحيانا أذا لم تستطع أن تبوح بما فى داخلك لأحد.. فأسكبه على الورق.. إخرج أى طاقة سلبية أو كامنة داخلك وعبر عنها بطريقتك وبأسلوبك. يمكنك أن تمزق الورقة أو تحتفظ بها إن شئت.
كتابة اليوميات يعتبر نوعا من الكتابة الإبداعية حتى لو كنت تكتب لنفسك!
منذ نعومة أظافرى وأنا أكتب يومياتى. بيتى ملئ بالدفاتر الكثيرة.. التى أحيانا آتساءل ماهو مصيرها حين أرحل عن هذا العالم. فكرت أن أتخلص منها..أو من بعضها.. لكنى لم أستطع.
أجد سعادتى فى كتابة يومياتى كل يوم.. فرصة للتنفيس عن بعض الضغوطات.. الحديث عن بعض الأماكن التى زرتها أو أتمنى زيارتها.. الأشخاص الذين أقابلهم فى حياتى.. الأكل الذى أنوى طهيه.. كتابة يومياتى هى فرصتى الوحيدة الأزلية.. البسيطة فى أن أكون مع نفسى.. أكون سومة.
أنصحكم بأن تحاولوا، وأن تبدأوا.. بالطريقة التى تناسبكم والوقت الملائم.. وستشعرون بالفرق.. بل بالفرق الكبير.
يومكم جميل كجمال قلوبكم